بمناسبة تخريج دفعة جديدة من طلاّب الكليّة العسكريّة البحرية في ميناء بوشهر في الثلاثين من أيلول/سبتمبر الفائت، ألقى المرشد الإيرانيّ علي خامنئي كلمة مطوّلة توعّد فيها المملكة العربيّة السعوديّة بردّ قاسٍ وعنيف، إذا تعرّض الحجّاج الإيرانيّون إلى أيّ إساءة ولم يحترموا، أو لم تقم السعوديّة بواجباتها في نقل جثامين ضحايا بلاده في كارثة منى".
وخلال تجمّع للإيرانيّين المقيمين في ولاية نيويورك الأميركيّة في السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر الفائت، القى الرّئيس الإيرانيّ كلمة أمام الحاضرين حمل خلالها حسن روحاني الحكومة السعوديّة المسؤوليّة الحقوقيّة والسياسيّة، وطالبها بالإجابة على الأسئلة المطروحة على أحداث "منى" (8 كلم جنوب شرق الحرم المكيّ)، الّتي راح ضحيّتها أكثر من سبعمائة حاج، وأدّت إلى إصابة أكثر من تسعمائة آخرين من جنسيّات مختلفة في صبيحة "يوم النّحر" أوّل أيّام عيد الأضحى في الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر الفائت أثناء توجّه الحجّاج إلى منطقة الجمرات لرمي الجمرة الكبرى (شاخص اسمنتيّ يرميه الحجّاج بالحصى تأسيّاً بالنبيّ محمّد، وتمّ تطوير منطقة الجمرات بعد 2006 لتصبح متعدّدة الطوابق والمنافذ).