تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تحصينات بدائيّة في أنفاق غزّة لمواجهة مياه البحر المصريّة

تحصينات جديدة في أنفاق غزة تعيدها للطريقة البدائية في تهريب ما خف وزنه وزاد سعره.
Palestinians inspect the damage after Egyptian forces flooded smuggling tunnels dug beneath the Gaza-Egypt border, in Rafah in the southern Gaza Strip September 18, 2015. According to Palestinian witnesses, the Egyptian authorities pumped water from the Mediterranean Sea through pipes to destroy the tunnels. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa - RTS1R6D

رفح، قطاع غزّة - يمتدّ وجود الأنفاق بين رفح الفلسطينيّة ونظيرتها المصريّة إلى ما قبل حصار غزّة بسنوات، فمنذ التسعينيات بدأت عمليات التهريب بواسطة أنفاق بدائية وتطورت، حسب الوضعين السياسيّ والإقتصادي القائمين في قطاع غزّة، كذلك باختلاف السياسات المصريّة تجاه القطاع.

تاريخيّاً، كانت رفح بشقّيها المصريّ والفلسطينيّ مدينة واحدة إلى أن عقدت مصر إتّفاقاً للسلام مع إسرائيل في عام 1979، حيث انسحبت الأخيرة من شبه جزيرة سيناء في عام 1982. وعلى أثر ذلك، فصلت مدينة رفح المصريّة عن رفح الفلسطينيّة سياسيّاً وجغرافيّاً بسلك شائك وشيّد ميناء رفح البري.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.