رام الله، الضفّة الغربيّة – فجّر اعتداء أفراد من الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة على فتى خلال قمع مسيرة في بيت لحم في 18 أيلول/سبتمبر خرجت للتنديد بانتهاكات الاحتلال للمسجد الأقصى، ردود فعل شعبيّة غاضبة.
وعلى الرغم من تشكيل قيادة جهاز الأمن الوطنيّ لجنة تحقيق في حادثة الاعتداء على الفتى في 18أيلول/سبتمبر اي في نفس يوم الاعتداء عقب تداول وسائل الاعلام التسجيل المصور، والتي قرّرت بعد يومين في 20 أيلول/سبتمبر إعفاء 9 قيادات أمنيّة وجنود مسؤولين عن الحادثة سواء من حيث التنفيذ او اعطاء الاوامر وسجنهم، إلّا أنّ ذلك لم يخمد غضب المواطنين الذي ترجم، في خروجهم بمسيرتين في 19 و20 أيلول/سبتمبر في مدينة بيت لحم تنديداً بالاعتداء على المتظاهرين والمطالبة بإسقاط حكم العسكر والرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس حسب هتافاتهم، سرعان ما تحوّلتا إلى رشق مقرّات الأجهزة الأمنيّة بالحجارة، وإطلاق عناصر الأجهزة الأمنيّة الرصاص الحيّ في الهواء، ممّا خلّف عدداً من الإصابات بين الطرفين.