تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مخاوف من انفجار الأوضاع في وجه الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة

أثار ازدياد المواجهات بين قوّات الأمن الفلسطينيّ والمواطنين المخاوف من تفجّر الاحتقان السائد داخل المجتمع الفلسطينيّ بسبب ممارسات الاحتلال في وجه السلطة التي تواصل التزامها بتطبيق الاتّفاقيّات الموقّعة مع إسرائيل وأبرزها التنسيق الأمنيّ ومنع وصول المسيرات إلى الحواجز الإسرائيليّة.
Palestinian protesters run during clashes with Israeli troops over tension in Jerusalem's al-Aqsa mosque, near the occupied West Bank city of Ramallah September 29, 2015. Israeli police and Palestinians clashed on Sunday at Jerusalem's al-Aqsa mosque compound, where violence in recent weeks has raised international concern. REUTERS/Mohamad Torokman      TPX IMAGES OF THE DAY      - RTS29AG
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة – فجّر اعتداء أفراد من الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة على فتى خلال قمع مسيرة في بيت لحم في 18 أيلول/سبتمبر خرجت للتنديد بانتهاكات الاحتلال للمسجد الأقصى، ردود فعل شعبيّة غاضبة.

وعلى الرغم من تشكيل قيادة جهاز الأمن الوطنيّ لجنة تحقيق في حادثة الاعتداء على الفتى في 18أيلول/سبتمبر اي في نفس يوم الاعتداء عقب تداول وسائل الاعلام التسجيل المصور، والتي قرّرت بعد يومين في 20 أيلول/سبتمبر إعفاء 9 قيادات أمنيّة وجنود مسؤولين عن الحادثة سواء من حيث التنفيذ او اعطاء الاوامر وسجنهم، إلّا أنّ ذلك لم يخمد غضب المواطنين الذي ترجم، في خروجهم بمسيرتين في 19 و20 أيلول/سبتمبر في مدينة بيت لحم تنديداً بالاعتداء على المتظاهرين والمطالبة بإسقاط حكم العسكر والرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس حسب هتافاتهم، سرعان ما تحوّلتا إلى رشق مقرّات الأجهزة الأمنيّة بالحجارة، وإطلاق عناصر الأجهزة الأمنيّة الرصاص الحيّ في الهواء، ممّا خلّف عدداً من الإصابات بين الطرفين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.