خلال مؤتمر صحفي في 17 أيلول/سبتمبر، قيّم وزير الصحة الإيراني حسن قاضي زادة هاشمي الجدل القائم بشأن السيارات المحلية الصنع، وتساءل، "هل يمكننا تسيير سيارات ما دون المستوى المطلوب وعدم توقع حوادث سير؟" وأضاف، "مهما جهّزنا المستشفيات، إذا لم نعطِ المسائل الأخرى مثل مراقبة معايير إنتاج السيارات وقتها، لن نحصد نتائج. نحن نصنع سيارات منذ 36 عاماً ولكننا لا نزال بعيدين عن بلوغ المستوى المثالي الذي نطمح إليه."
قد يبدو غريباً أن يُسأل وزير الصحة في بلد ما عن السيارات المحلية الصنع، ولكنّ هذه المسألة هي موضوع الساعة في إيران منذ شهر. حوالي 20 ألف إيراني يموتون في حوادث سيارات سنوياً، ما يسجّل إحدى أعلى النسب في العالم. وقد أثارت الاتهامات بأنّ السيارات الإيرانية هي ما دون المستوى المطلوب حملة واسعة عبر الوسائط الإعلامية لمقاطعة السيارات الإيرانية الصنع.