تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إعادة النظر في التوازن النووي في الشرق الأوسط

بعد الاتفاق الإيران النووي، يتوجب على الولايات المتحدة والقوى الإقليمية أن تسعى إلى اتفاق أمني إقليمي يهدف إلى تحقيق نظام ردع متبادل أو شرق أوسط خال من الأسلحة النووية.
An Israeli naval officer walks on the pier at a naval base in the northern city of Haifa as INS Tanin, a Dolphin AIP class submarine, docks after its arrival in Israel, September 23, 2014. Tanin is the fourth submarine Israel has acquired, and is the first of three German-built Dolphin AIP class vessels ordered by Israel, an Israeli Defence Forces spokesperson said on Tuesday. REUTERS/Amir Cohen (ISRAEL - Tags: MILITARY) - RTR47EHT
اقرأ في 

كان المستقبل القريب محور النقاش المحتدم حول صفقة إيران، وفي أحسن الأحوال وصل النقاش إلى عقد من الزمن. في أي تحليل واقعي لموارد الشرق الأوسط وطموحاته، من المرجح أن تكتسب أو تطور القوى الإقليمية الرائدة - إيران والمملكة العربية السعودية أو حتى مصر وتركيا – أسلحة نووية وإن على المدى الطويل. وقد يكمن عندئذ التحدي الأول في الشرق الأوسط في خلق نظام إقليمي يتم فيه استخدام أسلحة غير تقليدية على مراحل.

الخبير النووي الإسرائيلي ذي الخبرة المباشرة والواسعة في هذا المجال صرح للمونيتور بشرط عدم الكشف عن هويته أنه «قد يكون الوقت قد حان لإسرائيل أن تفكر في شروط جديدة خاصة بوجود أسلحة نووية في أيدي الدول العربية وغيرها من الدول الإسلامية. مع مرور الوقت، قد يصبح نظام الردع النووي المتبادل ضروريا بدعم من الولايات المتحدة. على الولايات المتحدة أن تضمن رسميا مصلحة إسرائيل الاستراتيجية في المنطقة. في موازاة ذلك، ينبغي على واشنطن أن تتطلع لاتفاق أمن إقليمي يشمل التنسيق الإقليمي الهادف إلى حظر استخدام الأسلحة غير التقليدية - النووية والكيميائية والبيولوجية - أو الأسلحة التقليدية.»

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.