بابل، العراق - كان العراق (شبه الجزيرة العربية) يعدّ البلد الأوّل في أعداد شجر النخيل في العالم، كما تبلغ أصناف التمور في العراق نحو الـ600 صنف، من مجموع نحو ألفي صنف. على الرغم من ذلك، بات العراقيّون يتناولون التمر المستورد.
عن طبيعة هذه المفارقة، تحدّث إلى "المونيتور" المزارع عبد الحسين العلي من قرية المزيدية جنوب بابل (100 كم جنوب بغداد)، الذي يمتلك بستاناً يضمّ ستّين شجرة نخيل قائلاً: "بدأ موسم جني التمور في تمّوز/يوليو، وسوف يستمرّ إلى منتصف أيلول/سبتمبر، وأتخوّف من تكدّس التمور في مخزن أعددته لهذا الغرض في بيتي الكبير، فأنا لم أستطع تصريف كميّات من موسم العام الماضي حتّى الآن".