بلغت مشكلة اللاجئين في تركيا ذروةً جديدة بعد انتزاع أكراد سوريا السيطرة على بلدة تل أبيض من قوات "الدولة الإسلامية" قبل نحو شهر. خلال الصدامات في شمال سوريا، عبرَ أكثر من 25000 سوري الحدود إلى تركيا، فارتفع عدد اللاجئين في البلاد إلى أكثر من مليونَي شخص. لكنه ليس الهمّ الأول بالنسبة إلى الحكومة التركية. فهي تدّعي أن "حزب الاتحاد الديمقراطي" الذي يُعتبَر الحزب الكردي الأساسي في شمال سوريا، ينفّذ تطهيراً عرقياً بهدف إنشاء دولة كردية مستقلة. لهذه الغاية، تتهم أنقرة الحزب بطرد العرب والتركمان من المنطقة، وعدم السماح للاجئين من هاتين المجموعتين الإثنيتين بالعودة إلى تل أبيض.
لكن زيارة المنطقة الواقعة في سوريا في الطرف المقابل من الحدود تثير شكوكاً حول صحة هذه المزاعم.