حلب، سوريا – تدرس القوى والمؤسسات المعارضة في الشمال السوري التعامل بالليرة التركية كبديل عن الليرة السورية التي تشهد تقلباً وانخفاضاً كبيراً في قيمتها، بسبب الحرب التي تعيشها البلاد. ولا تزال الليرة السورية العملة الأساسية للتداول ولعمليات الشراء والبيع اليومية في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة من سوريا، وذلك بالرغم من مرور السنة الثالثة على خروج كثير من هذه المناطق عن سلطة نظام الأسد.
في الجزء الشرقي الخاضع لسيطرة المعارضة من مدينة حلب، نادراً ما تشاهد منتجات مُسعرة بالعملات الأجنبية، وإن المواد الغذائية مثل الخبز والخضروات بالإضافة إلى المحروقات والألبسة كلها تُباع حتى الآن بالليرة السورية، باستثناء بعض الأجهزة الإلكترونية كالجوالات والحواسيب فهي تُباع بالدولار، كون أسعارها مرتفعة ولأنها مستوردة بالدولار من الدول الأجنبية.