تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا ينبغي على السعوديّة وقف حربها فوراً؟

RTX1LP47.jpg
اقرأ في 

انتصار عسكريّ غيّر في موازين القوى، حقّقته قوّات التحالف في عدن بعد عمليّة الإنزال البرّي في 14 تموز لقوّات يمنيّة مدرّبة ومنظّمة، وأخرى عربيّة استطاعت خلال يوم طرد الحوثيّين من معظم أحياء المدينة. فقد كان ذلك طبيعيّاً، حيث أنّ القوّات البريّة المدرّبة والمنظّمة وغير المرهقة، واجهت حوثيّين استنزفوا في معارك ممتدّة زمنيّاً، أرهقتهم أيضاً الحرارة المرتفعة، وهم أبناء مناطق جبليّة باردة، كما قتل الكثيرون منهم إثر انتشار حمى الضنك في شهر آذار.

لن يكون هذا الانتصار لقوّات التحالف نهائيّاً، إلّا لو نجحت القوّات الموالية للتحالف في إسقاط قاعدة العند العسكريّة التي سيطر الحوثيون عليها في 25 آذار وتصفية وجود الحوثيّين تماماً من عدن ومحيطها أي محافظتي لحج وأبين. وبينما المعارك دائرة في المدينة التي بدأ يتوافد إليها وزراء حكومة المنفى في الرياض لتصبح مقرّاً جديداً للسلطة المعترف بشرعيّتها دوليّاً، تتزايد المشاورات للوصول إلى تسوية سياسيّة جديدة منذ الانتصار في عدن، خصوصاً أنّ فريق الحوثيّ- صالح أصبح أكثر استعداداً للتنازل الآن للوصول إلى تسوية، لأنّه استنزف ومعرّض إلى مزيد من الخسائر العسكريّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.