بيروت - عديدة هي المرات التي عرضت فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية دعم الجيش اللبناني وإمداده بالاسلحة والعتاد. اولُها كان في آب 2010 بعد حادثة العديسة عندما وقعت اشتباكات بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي اثر اختراق اسرائيل الخط الازرق بحجة اقتلاع شجرة تحجب الرؤية عن كاميرات المراقبة التابعة لها ما ادى الى سقوط 3 شهداء من الجيش اللبناني وصحافي لبناني وضابط اسرائيلي.
وحينها اعلنت الولايات المتحدة تجميد 100 مليون دولار من المساعدات العسكرية التي سبق إقرارُها للجيش اللبناني بحجة الخوف من ان تهدد هذه الاسلحة امن اسرائيل. فجاء الرد الايراني بالإعراب عن استعدادها لدعم الجيش، وهو ما نقله السفير الإيراني في لبنان آنذاك غضنفر ركن ابادي إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي .