الشيخ زويد، مصر– صباح الأربعاء في 1 تمّوز/يوليو 2015، دخلت سيناء على خطّ جديد من التطوّرات والحسابات البالغة التعقيد، عقب تحوّلات استراتيجيّة في الحرب الدائرة بين تنظيم ولاية سيناء، الفرع المصريّ في تنظيم "داعش" (أنصار بيت المقدس سابقاً)، والجيش المصريّ. وتأتي هذه الخطورة بعد محاولات ولاية سيناء تجربة محاكاة ميدانيّة للسيطرة على مدينة الشيخ زويد، ثاني أكبر مدن شمال سيناء، وأهمّ المدن الحدوديّة التي تبعد أقلّ من خمسة عشر كيلومتراً عن الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة.
ووفقاً لشهادات متفرّقة حصل عليها "المونيتور" من سكّان محلّيين في الشيخ زويد، فإنّ مسلّحي ولاية سيناء سيطروا ميدانيّاً على أرجاء مدينة الشيخ زويد لمدّة تزيد عن 10 ساعات، قبل أن ينسحبوا من المدينة نتيجة خسائر فادحة في صفوفهم، تعرّضوا إليها بعد حسم المعركة لصالح القوّات الجويّة المصريّة، التي عملت على قصف تحرّكاتهم بين منازل المدنيّين داخل المدينة.