تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

زكاة الضبّاط المصريّين خطوة على الطريق الصحيح

فكرة نقيب شرطة مصري تحول الشرطة المصرية من وسيلة للقبض علي المتهمين لأداة للإفراج عنهم حيث أسس صندوق لجمع زكاه الضباط لصالح الإفراج عن الأشخاص الذين لا يستطيعون سداد ديونهم.
A policeman smokes cigarette after the trial of Muslim brotherhood leaders in Cairo, April 11, 2015. An Egyptian court sentenced Mohamed Badie, the leader of the outlawed Muslim Brotherhood, and 13 other senior members of the group to death for inciting chaos and violence, a judge said in a televised session on Saturday. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh - RTR4WWAS
اقرأ في 

القاهرة — في 7 مايو/أيّار من عام 2015، أطلق نقيب الشرطة المصريّ محمّد جمال عبر موقع التّواصل الإجتماعيّ "فيسبوك"، دعوة إلى زملائه الضبّاط لسداد ديون الغارمين والغارمات، وهم الأشخاص الّذين لا يستطيعون تسديد الديون المستحقّة عليهم، وذلك من خلال وضع زكاة الفطر للضبّاط في صندوق يسمّى "زكاة الضبّاط للغارمين والغارمات"، والزكاة هي حصة مقدرة من المال فرضها الله عز وجل لمجموعة من المستحقين من أموال القادرين وتستخدم من أجل تسديد ديون هؤلاء الغارمين والغارمات.

وإنّ الزكاة، وهي مساهمة خيرية نقدية، من فروض الإسلام الخمسة، بالإضافة إلي الشهادة، إقامة الصلاة، صوم رمضان، حج البيت الحرام "الكعبة" لمن يستطيع وتتعدّد أشكالها، فمنها علي سبيل المثال زكاة الفطر، والّتي قدّرتها لجنة الفتوى في الأزهر بـ8 جنيهات، ما يقارب الدولار عن كلّ فرد مسلم لهذا العام. كما يوجد أيضا زكاة المال وتقدر بنحو 2.5 % علي الأموال وما في حكمها مثل الذهب والفضة والتي مرعلي امتلاكها عام كامل. وتختلف زكاة الأموال عن زكاة الفطر في أنها تفرض علي الأغنياء فقط بينما زكاة الفطر تفرض علي كافة المسلمين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.