القاهرة — في 7 مايو/أيّار من عام 2015، أطلق نقيب الشرطة المصريّ محمّد جمال عبر موقع التّواصل الإجتماعيّ "فيسبوك"، دعوة إلى زملائه الضبّاط لسداد ديون الغارمين والغارمات، وهم الأشخاص الّذين لا يستطيعون تسديد الديون المستحقّة عليهم، وذلك من خلال وضع زكاة الفطر للضبّاط في صندوق يسمّى "زكاة الضبّاط للغارمين والغارمات"، والزكاة هي حصة مقدرة من المال فرضها الله عز وجل لمجموعة من المستحقين من أموال القادرين وتستخدم من أجل تسديد ديون هؤلاء الغارمين والغارمات.
وإنّ الزكاة، وهي مساهمة خيرية نقدية، من فروض الإسلام الخمسة، بالإضافة إلي الشهادة، إقامة الصلاة، صوم رمضان، حج البيت الحرام "الكعبة" لمن يستطيع وتتعدّد أشكالها، فمنها علي سبيل المثال زكاة الفطر، والّتي قدّرتها لجنة الفتوى في الأزهر بـ8 جنيهات، ما يقارب الدولار عن كلّ فرد مسلم لهذا العام. كما يوجد أيضا زكاة المال وتقدر بنحو 2.5 % علي الأموال وما في حكمها مثل الذهب والفضة والتي مرعلي امتلاكها عام كامل. وتختلف زكاة الأموال عن زكاة الفطر في أنها تفرض علي الأغنياء فقط بينما زكاة الفطر تفرض علي كافة المسلمين.