تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأكراد يتطلعون إلى فتح ممر جديد نحو المتوسط

يبدو أن الحلم بفتح ممر كردي من جزيرة إلى عفرين قابل للتحقيق، لكن كل شيء يتوقّف على العلاقات الصعبة التي يعمل الأكراد على الحفاظ عليها في التركيبة الإثنية والأيديولوجية المعقّدة في المنطقة.
Kurdish People's Protection Units (YPG) fighters remove an Islamic State sticker in Tel Abyad town, Raqqa governorate, June 16, 2015. With a string of victories over Islamic State, Syria's Kurds are proving themselves an ever more dependable ally in the U.S.-led fight against the jihadists and building influence that will make them a force in Middle Eastern politics. Aided by U.S.-led air strikes, the Kurdish-led YPG militia may have dealt Islamic State its worst defeat to date in Syria by seizing the town
اقرأ في 

عندما طردت "وحدات حماية الشعب" الكردية تنظيم "الدولة الإسلامية" من تل أبيض، أظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسواه من قياديي "حزب العدالة والتنمية" ووسائل الإعلام الموالية للحكومة، رد فعل هستيرياً. من السيناريوهات المحمومة التي يتخيّلونها: "يجري التحضير لإنشاء دولة كردية في شمال سوريا بمساعدة أميركية"، "سيمارس الأكراد تطهيراً إثنياً بحق العرب والتركمان"، "سيتم فتح ممر لنقل النفط من شمال العراق إلى المتوسط". وذهب أحد السيناريوهات عن "حزب الاتحاد الديمقراطي" أبعد من ذلك: "حزب الاتحاد الديمقراطي أخطر من داعش".

نحن منهمكون جداً بتشويه سمعة العمليات الدفاعية التي تشنّها الحركة الكردية في روج آفا إلى درجة أنه ليس لدينا متّسع من الوقت حتى لمناقشة ما يفعله في الواقع "حزب الاتحاد الديقراطي" و"وحدات حماية الشعب". لا أهمية للسيناريوهات الجامحة التي تتحدث عن إنشاء دولة كردية أو فتح ممر نحو المتوسط، ثمة سؤالان أساسيان يجب التوقف عندهما:

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.