تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجيش التركيّ في الواجهة من جديد بعد الانتخابات

قد يشكّل الاضطراب الذي تلا الانتخابات الأخيرة فرصة للجيش التركيّ كي يعود إلى السياسة – وحتّى إن تمّ الوصول إلى حائط مسدود، قد يكون الوضع لصالح الجيش.
Soldiers carry the coffin of Turkey's former army chief and president Kenan Evren during his funeral in Ankara, Turkey, May 12, 2015. Kenan Evren, who led a 1980 coup and came to symbolize the military's decades-long dominance over politics, died at 97 on May 9, 2015. REUTERS/Umit Bektas  - RTX1CL3P
اقرأ في 

في معظم الأنظمة الديمقراطيّة المتطوّرة، إذا سألتم عن رأي القوّات المسلّحة في نتائج الانتخابات، ستسمعون على الأرجح الجواب الآتي: "من يأبه؟". لكن في تركيا، مع أنّه يبدو أنّ الجيش انسحب من السياسة بعد العام 2002، يطرح الكثيرون هذا السؤال بعد انتخابات 7 حزيران/يونيو. لماذا؟

لقد وضعت انتخابات 2015 حدّاً لنظام حزب العدالة والتنمية الذي استمرّ لمدّة 13 عاماً واستند إلى حكم الحزب الواحد. ويتمّ حالياً النظر في ثلاثة خيارات هي تشكيل حكومة ائتلافيّة أو حكومة أقليّة أو تنظيم انتخابات مبكرة. ويعني كلّ ذلك ثلاثة أشهر على الأقلّ من الاضطراب السياسيّ في تركيا، ما قد يقدّم إلى الجيش فرصاً للعودة إلى السياسة بعد إبعاده عنها لأسباب متعدّدة، مثل إصلاحات الاتّحاد الأوروبيّ، وموقف حازم للحكومة أحاديّة الحزب ضدّ الجيش، وإصرار نخب حزب العدالة والتنمية على عدم تقديم أيّ تنازلات، وحساسية الشعب المتزايدة تجاه تدخّل الجيش في السياسة. لكن إذا وصلت السياسة الوطنيّة إلى حائط مسدود بعد الانتخابات، فقد يصبّ الوضع في مصلحة الجيش.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.