رام الله، الضفّة الغربيّة — على وقع الاشتباكات المسلّحة بين حركتي "فتح" و"حماس" في 7 حزيران/يونيو من عام 2007 بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية، والّتي أسفرت عن سيطرة "حماس" على قطاع غزّة، وإعلان الرّئيس عبّاس حال الطوارئ، لفظت السلطة التشريعيّة نفسها الأخير، وبات المجلس التشريعيّ في عداد الموتى حتّى يومنا هذا.
ورغم آداء حكومة التّوافق اليمين الدستوريّة في 2 يونيو/حزيران من عام 2014، إلاّ أنّها فشلت بالتّحضير لانتخابات رئاسيّة وتشريعيّة. كما فشلت حركتا "فتح" و"حماس" بترجمة تنفيذ اتفاق الشاطيء الذي وقعته الحركتين في 23 نيسان/ ابريل عام 2014، الّذي يتضمّن "استئناف عمل المجلس التشريعيّ" وتم خلاله الاتفاق على تشكيل حكومة التوافق.