تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إسرائيل والجمهوريّون يضيّقون الخناق على الفلسطينيّين

في حال اندلاع العنف مجدّدًا، إنّ السياسيّين الإسرائيليّين والأميركيّين هم وحدهم من سيقع عليهم اللوم نظرًا إلى أنّهم أعاقوا لجوء الفلسطنيّين إلى المفاوضات الدبلوماسيّة.
U.S. Senator Lindsey Graham (L) speaks near U.S. Republican Senator John McCain during a news conference at the David Citadel hotel in Jerusalem January 3, 2014.   REUTERS/Brendan Smialowski/Pool  (JERUSALEM - Tags: POLITICS) - RTX170Z3
اقرأ في 

إنّ محنة الفلسطنيّين شبيهة بمحنة قطّ تتمّ مطاردته باتّجاه حائط مسدود. هو يبحث عن طريق للخروج، ويموء بحزن، ويحاول كسب الأصدقاء لكن بعد فشل المقاومة غير العنيفة، هو لا يستسلم. فبيأس، يكشف القطّ عن مخالبه، وينقضّ على الهدف ويغرس أنيابه في العدوّ الضّخم. في بداية الاحتلال في العام 1967، حاول الفلسطينيّون التصرّف بلطف مع الإسرائيليّين الذين استولوا على أراضيهم. حاولوا مصداقة المالك الجديد، وساعدوه على بناء المستوطنات وزرعوا الحدائق المنزليّة لجيرانهم اليهود أصحاب الامتياز.

بعد الكشف عن مخالبهم في الانتفاضة الأولى التي اندلعت في أواخر العام 1987، اعترف الفلسطينيّون بإسرائيل ضمن حدود 1967 وتعهّدوا بوقف نزاعهم المسلّح. وفي أيلول/سبتمبر 1993، وقّعوا على اتّفاقيّة في البيت الأبيض كان من المفترض بنظرهم أن تحرّرهم. لكن بدلاً من ذلك، دفعت بهم الاتّفاقيّة إلى أقفاص المنطقتين (أ) و(ب)، وأحكمت قبضة إسرائيل على أكثر من 60% من الضفّة الغربيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.