قاطع متظاهرون متشدّدون خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني في حفل إحياء ذكرى وفاة المرشد الإيراني الأعلى السابق أية الله روح الله الخميني. وبعد ثلاثة أسابيع على الحدث، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أنّ المتظاهرين كانوا عناصر من "المارقة" ولا ينتمون إلى أي مجموعة. وأثار هذا التوصيف انتقادات الإعلام الإيراني الذي اعتاد على مصطلح "المارقة" الذي يُستخدم عادةً لتوصيف الأشخاص الذين لا تتمّ محاسبتهم.
قام محتجّون بمقاطعة خطاب روحاني الذي ألقاه في ضريح مؤسّس الجمهورية الاسلامية الذي تمّ ترميمه مؤخرًا، مردّدين هتافات "الموت لأميركا" "والموت للمنافقين،" ممّا اضطر روحاني إلى مقاطعة خطابه للحظات.