رفح، مصر - خلّفت أحكام الإعدام في حقّ الرئيس المصريّ الأسبق محمّد مرسي و90 آخرين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء في 16 حزيران/يونيو 2015، سلسلة جديدة من المخاوف لدى الوسط السياسيّ باستمرار العنف في سيناء، مع ترجيحات واحتمالات بتوسّع حالة العنف في أنحاء متفرّقة من مصر.
ويرى أحد شيوخ قبيلة السواركة، إحدى أكبر القبائل في سيناء، وقد فضّل عدم الإفصاح عن هويّته، في حديث إلى "المونيتور"، أنّ حكم الإعدام على مرسي سيؤثّر سلباً على سيناء، وأن الأهالي الأبرياء سيدفعون ثمن استمرار الصراع بين الجيش والإخوان المسلمين على السلطة، إذ سيترجم ذلك إلى عنف مسلّح في سيناء.