القاهرة – في حوار خاصّ مع "المونيتور" في مكتبه داخل جامعة الأزهر بالقاهرة، كشف رئيس جامعة الأزهر الشريف الدّكتور عبد الحيّ عزب عن الخطوات الّتي قامت بها مؤسّسة الأزهر باتّجاه تنفيذ تكليف الرّئيس المصريّ عبد الفتّاح السيسي في يوليو 2014 بتجديد الخطاب الدينيّ، والّتي بدأت بمراجعة المناهج الأزهريّة وتنقيحها من مفاهيم التشدّد، بل بمصادرة عدد من الكتب، فضلاً عن تنظيم قوافل دعويّة تستهدف بيوت الشباب ومراكزهم للوقوف أمام أفكار الجماعات المتطرّفة. وما زال عزب يحارب من أجل حذف دروس الرقّ والجزية من الكتب الدراسيّة، والّتي يستخدمها "داعش" وغيره من جماعات التطرّف للسطو على مقدّرات الشعوب.
وشدّد على براءة الأزهر من تربية داعش المتطرّفة، الّتي تنطوي على مفاهيم الجهاد الخاطئة، بينما الجهاد في الإسلام شرّع لردّ الاعتداء، لا للعداء والاعتداء.