رام الله، الضفّة الغربيّة - شارك الفلسطينيون مكتب الاتحاد الاوروبي في فلسطين الاحتفال بيوم أوروبّا العالميّ في 7 أيّار/مايو، حيث افتتح رئيس الحكومة فعاليات الاحتفالات، التي تضمنت معرضا لمشاريع يمولها الاتحاد الاوروبي في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وهي خطوة يريد منها الفلسطينيين تعزيز علاقتهم مع الاتحاد الاوروبي. وبعد أيام جاء اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين في 13 ايار، ضمن توقيع السلطة الفلسطينية والفاتيكان اتفاقية "مسودة العلاقة مع الكرسي الرسولي" والتي تتيح تنظيم الفاتيكان لأنشطة الكنيسة في المناطق التي تسيطر عليها، وتمثّل اعترافاً رسميّاً بدرجة أكبر بفلسطين، ليثير النقاش حول طبيعة العلاقة القائمة بين فلسطين والاتّحاد الأوروبيّ.
ووصف رئيس الوزراء الفلسطينيّ رامي الحمد الله في احتفال بيوم أوروبّا العالميّ في 7 أيّار/مايو في رام الله حضره "المونيتور"، العلاقة مع الاتّحاد الأوروبيّ بـ"التاريخيّة"، قائلاً: "إنّه شريكنا الاستراتيجيّ والأساسيّ في مسيرتنا نحو الحريّة والاستقلال وإقامة الدولة"، مشيراً الى أنّ "الفلسطينيّين يتطلّعون إلى المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين المستقلّة من دول أوروبّا".