تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الإهمال الحكوميّ وغياب دور النشر وتحكّم المموّل … ثلاثيّة صعبة تقف في وجه روائيّي غزّة

A Palestinian man inspects the damage to a library inside al-Eslah mosque after local witnesses said it was hit by an Israeli airstrike in Gaza November 18, 2006.  REUTERS/Mohammed Salem (GAZA) - RTR1JGJZ
اقرأ في 

مدينتا غزّة وخانيونس، قطاع غزة — يحلم الروائيّ الشابّ هاني السالمي، البالغ من العمر 36 عاما، في اليوم الذي يتوقّف فيه عن عمله كبائع للعطور في أحد المحال وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزّة، بأن يتفرّغ إلى رواياته التي يحبّ، وقد وصل رصيده فيها حتّى اليوم إلى ثماني، تمكّن من نشر ستة منها.

السالمي الذي يتقاضى من عمله في بيع العطور مبلغاً لا يتجاوز 600 شيقل شهريّاً (حوالى 155 دولاراً)، طبع قبل أيّام روايته السادسة باسم "هذا الرصاص أحبّه" عن مؤسّسة عبد المحسن القطان في غزّة المتخصّصة في خدمة الثقافة والتربية في فلسطين والعالم العربي والتي تكفّلت بتمويل طباعتها، بعد فوزه في جائزة أفضل رواية في عام 2012.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.