تختلف التهديدات الأمنية التي تحيط بقطاع غزة، سواء بسبب المخاوف من شن حرب إسرائيلية جديدة في ضوء عدم التوصل بعد لاتفاق هدنة مع حماس، أو المخاوف من توتر العلاقة مع مصر، أو بسبب التفجيرات الأخيرة التي شهدها القطاع في الشهرين الماضيين، أبرزها تفجيرعبوة ناسفة مقابل مقر وكالة الغوث الأونروا وسط غزة يوم 18 أبريل، وتفجير آخر بجانب مقر رئاسة الوزراء في غزة يوم 17 أبريل، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذه التفجيرات. لكن التوتّر الأخير بين "حماس" والسلفيّين كانت له مظاهر ميدانيّة شعر بها الفلسطينيّون في غزّة عبر زيادة الحواجز الأمنيّة واعتقال عدد من السلفيّين.
التّرغيب والتّرهيب