تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مرقد "ذي الكفل"... صراع الأديان على التاريخ

بقعة عراقيّة في محافظة بابل، جنوب بغداد، تضمّ أثراً تاريخيّاً يهوديّاً، كما يوجد فيها مسجد النخيلة يزوره المسلمون، ممّا جعل منها مثار جدل دينيّ، مع تواتر أخبار عن محاولات لإزالة الرموز العبريّة من المكان، لكنّ السلطات المشرفة على المكان تكذّب هذه الأخبار.
A man walks inside the shrine containing the tomb of Jewish prophet Ezekiel in the Iraqi town of Kifl, south of Baghdad, March 25, 2015. Picture taken March 25, 2015.  REUTERS/Alaa Al-Marjani - RTR4UYHY
اقرأ في 

في مدينة بابل (100 كم جنوب بغداد)، ثمّة بقعة بدت كما لو أنّها تشير إلى تلاقح الديانات، وصراعها، في الوقت نفسه، وهي منطقة قضاء الكفل (30 كم جنوب مدينة الحلّة، مركز محافظة بابل)، التي تضمّ قبر النبيّ يحزقيال (ذو الكفل) أحد أنبياء بني إسرائيل، كما تضمّ مسجد النخيلة يزوره المسلمون، وهو المقام ذاته الذي استقرّ فيه رابع خلفاء العصر الإسلاميّ الراشدي علي بن أبي طالب (599 م –661 م) فترة من الزمن، واتّخذه مسجداً.

واليوم، فإنّ الجهّة الرسميّة التي تشرف على الموقع (المرقد اليهوديّ والمسجد) هي الوقف الإسلاميّ الشيعيّ، ممّا جعل صحيفة "إسرائيل اليوم" الصادرة في إسرائيل، تقول في ديسمبر/كانون الأوّل 2014، إنّ قبر النبي يحزقيل في بلدة الكفل في العراق تمّ تحويله إلى مسجد، بحسب تقرير لموقع المصدر الإلكترونيّ.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.