مدينة غزّة - مع بزوغ شمس كلّ صباح في حياة الفتى وائل نعيم (14 عاماً)، تبدأ رحلته الشاقّة في البحث بين أكوام النفايات في مدينة غزّة، عن كلّ ما يمكن استصلاحه وإعادة تدويره. فهذا العمل يعدّ مصدراً رئيسيّاً لإعالة أسرته المكوّنة من خمسة أفراد.
ويقول وائل الذي يكبر أشقّاءه لـ"المونيتور": "كان والدي عاملاً في مجال المقاولات، ولكنّ توقّفه عن العمل منذ أكثر من نصف عام بسبب الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على غزّة، التي دمّرت مصنع الباطون الذي كان يعمل فيه، إضافة إلى القيود الإسرائيليّة الموضوعة على دخول الإسمنت إلى غزّة، جعلتني أتحمّل مسؤوليّة البحث عن لقمة عيشنا".