الشيخ زويد، مصر - "قبائل سيناء تحارب الإرهاب" هذه الجملة انتشرت في كافة وسائل الإعلام على كوكب الأرض، بلا مبالغة، وربما تنافس الأخبار المنشورة مؤخراً عن مؤخرة كيم كردشيان. بهذه الكلمات الساخرة، بدأ أحد عواقل قبيلة الترابين التي تترأس إعلامياً ما سموه "التحالف مع الجيش المصري ضد الإرهاب"، حديثه عندما سألناه عن آخر تطورات حربهم على الإرهاب.
يقول الترباني، والذي فضل أن نذكره بهذا الاسم، خوفاً من الكشف عن هويته، في حديث إلى "المونيتور" :الإعلام صور للعالم أن هناك حرب ضروس بين القبائل والإرهاب، في حين أن ذلك مبالغ فيه، وهذه الوسائل الإعلامية تسارع النقل دون استقاء الحقيقة من سيناء، التي تعاني تضييق أمني فائق التخيلات سواء من قوات الجيش أو من تنظيم بيت المقدس الإرهابي، فالثنائي المتعارك لا يريد أن تخرج معلومات مناقضه لما يقوله كل منهما لمريديهم".