إنّ الإقبال القوي للسكان الفلسطينيين في إسرائيل على انتخابات الكنيست في 17 آذار/مارس وفوزهم بـ13 مقعداً في حدث غير مسبوق أعاد إحياء الأمل بقدرة 20% من السكان العرب في إسرائيل على التأثير بفعالية على أعمال الدولة.
عايدة توما، إحدى المرأتين العربيتين المنتخبتين في الكنيست، قالت للمونيتور إنّه من المتوقع أن تترك اللائحة المشتركة التي تتضمّن 13 عضواً من الأحزاب ذات غالبية عربية تأثيراً جدياً في لجان الكنيست. وأضافت، "نريد أن نكون فاعلات بشكل أن يكون تأثيرنا إيجابي على شعبنا." توما هي عضو في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وانضمت إلى عضو الكنيست أحمد الطيبي في اللجنة المالية المؤقتة.