تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

24 أبريل/نيسان يقسّم لبنان

People light candles in memory of the victims of mass killings of Armenians by Ottoman Turks at the main cathedral in Echmiadzin, April 23, 2015. Armenia's president said on Wednesday he was ready to normalize relations with Turkey, two months after he withdrew peace accords from parliament, blaming a Turkish lack of political will to end 100 years of hostility.  REUTERS/David Mdzinarishvili - RTX19YTQ
اقرأ في 

كما كان قد أشار موقعنا في مقال سابق، جاءت ذكرى مرور مئة سنة على الإبادة الأرمنيّة، لتتجسّد انقساماً في المواقف وفي وجهات النّظر في بيروت، لكنّ المسألة لم تتناول مجرّد تمثيل لبنان في احتفالي أرمينيا وتركيا، كما شرح المقال المشار إليه، بل تخطّته لتطاول المشهد في بيروت والموقف الرسميّ والحكوميّ الّذي يفترض بلبنان أن يتّخذه في هذه المناسبة.

ففي جلسة للحكومة اللبنانيّة، عقدت الثلثاء في 21 الحاليّ للبحث في الموازنة العامّة، خرج فجأة موضوع الإبادة الأرمنيّة إلى طاولة البحث، لا بل إلى مستوى الجدال، وذلك حين طرحت قضيّة إصدار الحكومة اللبنانيّة قراراً يقضي بإعلان 24 أبريل/نيسان من هذه السنة، يوم عطلة في مختلف الإدارات الرسميّة والعامّة ويوم إقفال وطنيّ عام، إحياء للذكرى المئويّة. وأكّد مصدر حكوميّ لموقعنا، أنّ الطلب جاء من عدد من الوزراء المسيحيّين داخل الحكومة، غير أنّه لم يلبث أن واجه تحفّظات من اثنين من الوزراء السنّة، إضافة إلى عدم حماس رئيس الحكومة اللبنانيّة تمّام سلام، السنيّ أيضاً، لإصدار قرار من هذا النّوع.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.