تبعد قرية الغجر، واسمها "الفوار"، نحو20 كلم عن الديوانيّة. وقبل عام 2003، كانت صلاتها بمحيطها قويّة. أمّا اليوم فتعدّ زيارتها مجازفة، إذ أنّ من سيزورها ستحوم الشكوك حوله، ويتّهم بأنّه يبحث عن "الجنس" والحفلات الرّاقصة بين نساء الغجر.
لقد تغيّرت البيئة، الّتي تحيط بها منذ عام 2003، حيث سقط نظام صدّام حسين بواسطة الاحتلال الأميركيّ، وخيّمت عليها روح محافظة اعتدائيّة.