نظم الإيرانيون احتجاجات في المدن الرئيسة في جميع أنحاء البلاد بعد الفيديو الشنيع الذي انتشر على الانترنت والذي يظهر قتل كلاب ضالة في منطقة صناعية في شيراز. ويظهر في الفيديو المشوش ذي الثلاث دقائق رجال مقنعين يقومون بحقن عدد من الكلاب. وقد انتشرت مزاعم مفادها إن الحقنة فيها حمض أو سم. تجدر الإشارة إلى أن أي من الرجال لم يكن يرتدي زيا حكوميا، ولكن لطالما عانت إيران من مشكلة مع الكلاب الضالة فاستعانت عدة مدن بمصادر خارجية مهمة بهدف العثور على الحيوانات الضالة وتسليمها إلى جهات معنية في القطاع الخاص.
فنشبت إحدى أكبر الاحتجاجات في 19 أبريل / نيسان أمام منظمة حماية البيئة في طهران طالب خلالها العشرات من نشطاء حقوق الحيوان رئيسة المنظمة معصومة ابتكار بمتابعة القضية. فتوجهت بدورها ابتكار إلى المتظاهرين، قائلة إن «الاعتداء على الحيوان غير مقبول تحت أي ظرف، ونحن في صدد متابعة القضية.» كما قال المدير العام المسؤول عن مقاطعة فارس في منظمة حماية البيئة في طهران إنه «تم العثور على الحقن لكن تبقى بعض حيثيات القضية غير واضحة لأن بلدية [شيراز] تنفي القصة .»