لم يغفل الفلسطينيّون الاحتفال باليوم العالميّ للمياه في 22 آذار/مارس، الّذي حمل لهذا العام عنوان "المياه والتّنمية المستدامة"، فخصّصوه من أجل تقويم واقعهم المائيّ، في ظلّ سيطرة إسرائيل على مصادر المياه.
ومع مرور 21 عاماً على توقيع إتفاقيّة أوسلو، وترحيل ملفّ المياه إلى ما باتت تعرف بـ"قضايا الوضع النهائيّ"، الّتي لم تناقش بعد، وتشمل (القدس، اللاّجئين، الدول، الحدود والأمن، المستوطنات، والمياه)، يبرز السؤال: ماذا تبقّى للفلسطينيّين من حقوقهم المائيّة؟.