منذ بداية دخول تنظيم الدولة الإسلاميّة إلى الأراضي العراقيّة في حزيران/يونيو العام الماضي، بدأ التنظيم ببعث رسائل عالميّة عبر مقاطع الفيديو التي يبثّها بين حين وآخر. كما أنّه يختار المناطق التي يستهدفها بذكاء، وضمن رؤية استراتيجيّة للصراع الإقليميّ وتداعياته العالميّة.
ويمكن استخراج مضامين مشتركة من مجموع تلك الرسائل الإعلاميّة والميدانيّة. ويبدو أنّ أحد أهم تلك المضامين هو فتح باب القتال المباشر مع القوّات الأميركيّة على أراضي الدول الإسلاميّة، حيث أنّ التنظيم يركّز رسائله على هذا الهدف، بمخاطبة الرئيس باراك أوباما مباشرة واستهداف النقاط التي تلفت نظر الأميركيّين في العراق.