تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العراقيّون يفرّطون بتراثهم المعماريّ باسم التجديد

بات هدم الأحياء التراثية القديمة، في أغلب مدن العراق التي تضم بيوتا وأماكن تراثية، أمراً معتاداً، لا يحول دونه قانون، أو ثقافة معمارية، لتقام على أنقاضها بنايات جديدة بأسلوب معماري عصري تغيب فيه ملامح التراث الوطني.
Iraqis walk past a traditional building in the oldest alley of the capital Baghdad on December 13, 2013. Baghdad was once the capital of an empire and the centre of the Islamic world, but at 1,250 years old, the Iraqi city is a far cry from its past glories after being ravaged by years of war and sanctions. AFP PHOTO/AHMAD AL-RUBAYE        (Photo credit should read AHMAD AL-RUBAYE/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

بابل — ما إن انتهى التاجر علي حسين من تشييد مبنى متجره عند "السوق الكبير" في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد)، حتّى نصحه خبراء البناء والديكور بتغطيتها بصفائح ديكور بلاستيكيّة ملوّنة. هذه النصيحة هي ترجمة لظاهرة شائعة في البناء الجديد. فهذا السوق القديم اختفت ملامحه التراثيّة بعدما خضعت غالبيّة محاله التجاريّة إلى تجديدات هجينة. 

قال التاجر حسين لـ"المونيتور"، معلّلاً قبوله هذه النصيحة ، إنّ "الأسلوب الجديد في التصميم يضفي رونقاً وأسلوباً عصريّاً على المكان، ويسهم في جذب الزبائن".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.