توفّي يونس عساكرة، بائع الفواكه الإيراني الذي أضرم النار في جسده أمام بلدية خرمشهر احتجاجاً على مصادرة السلطات كشكه، في 22 آذار/مارس الجاري. وقد أثار موته وعدم اهتمام المجتمع الإيراني بقضيته، أسئلة كثيرة لدى الناشطين والمحللين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد قال أفراد من أسرة عساكرة الذي كان من الإثنية العربية، إن كشك الفواكه كان مصدر رزقه الوحيد، وإنه لم يتمكّن من الحصول على التراخيص الرسمية اللازمة لإنشاء كشك. وصرّح مسؤول في مقاطعة خوزستان أنه في حين لا يزال من المبكر تحميل جهات معيّنة تبعة ما حصل، سوف تتعامل السلطات بحزم مع المسؤولين عن الواقعة، "في حال كان هناك إهمال". وقد شارك العشرات من السكّان في مراسم تشييع عساكرة في خرمشهر في 23 آذار/مارس الجاري.