في التصريح الأوّل للقضاء بشأن الحظر الإعلاميّ على خاتمي، قال المتحدّث باسم السلطة القضائيّة الإيرانيّة، غلام حسين محسني اجئي، للصحافيّين في 16 شباط/فبراير إنّ الإعلام الإيرانيّ لا يزال ممنوعاً من نشر تصاريح وصور للرئيس الإصلاحيّ السابق محمد خاتمي. لكنّ الإيرانيّين، الذين باتوا يلجأون إلى وسائل التواصل الاجتماعيّ للتعبير عن معارضتهم أو تأييدهم لأمر ما، تحدّوا الحظر.
فأنشئت صفحات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعيّ مثل "فيسبوك" و"تويتر" (كلاهما مغلق في إيران) وغيرهما للاحتجاج على الحظر. واستُعملت علامات "هاشتاق" متعدّدة، أبرزها وأكثرها شعبيّة "سنكون إعلام خاتمي" و"السيّد مميّز".