مدينة غزّة - لم يتوقّع القيادي في حركة فتح بمدينة غزة نِهرو الحدّاد أن يمر بتجربة اعتقال على خلفية سياسية كتلك التي تعرّض لها خلال شهر يناير الفائت، إذ يروي تعامل جهاز الأمن الداخليّ في غزّة معه وعدد من قيادات الحركة قبل نحو شهرين من الآن، حيث ما زالت علامات الذهول بادية عليه من جرّاء المعاملة السيّئة والمهينة التي تلقّوها.
وقال نِهرو الحدّاد، 58 عاماً، أمين سر منطقة شرق مدينة غزة بحركة فتح، لـ"المونيتور": إنّه ومنذ تأسيس جهاز الأمن الداخلي في عهد رئيس الوزراء السّابق إسماعيل هنيّة في منتصف عام 2007، وهو تاريخ بدء سيطرة حركة حماس على القطاع، استدعاه عشرات المرّات بسبب انتمائه إلى حركة فتح والفعاليّات الّتي تجريها الحركة في غزّة، غير أنّ فترة الاستدعاء في كلّ مرّة لم تكن تتجاوز السّاعات".