مدينة غزّة - اتّخذ الغزّيون مسارات متعدّدة للتعبير عن واقع حياتهم المأساويّ، وللفت انتباه العالم إلى الظروف الحياتيّة السيّئة التي يعيشونها. ومن أبرز هذه المسارات، "الفنّ الساخر" الذي بدأ يشقّ طريق النجاح، في التعبير عن الأزمات الحياتيّة بأسلوب تهكّمي، يعيد البسمة إلى شفاه المواطنين المطحونين في غزّة.
ويعيش سكّان غزّة منذ مدّة طويلة أزمات عدّة، من بينها انقطاع التيّار الكهربائيّ، تذبذب توافر الوقود والغاز، إغلاق معبر رفح البريّ، وارتفاع مستويات البطالة والفقر، إضافة إلى سوء الواقع السياسيّ والاقتصاديّ.