تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الرّئيس التنفيذيّ لمبادرة حوض النيل: إجراءات لإنشاء مفوضيّة إقليميّة لحوض النيل والعودة إلى المفاوضات تتطلّب توافقاً وإرداة سياسيّة

A general view shows construction activity on the Grand Renaissance dam in Guba Woreda, Benishangul Gumuz region March 16, 2014. Egypt fears the $4.7 billion dam, that the Horn of Africa nation is building on the Nile, will reduce a water supply vital for its 84 million people, who mostly live in the Nile valley and delta. Picture taken March 16, 2014. REUTERS/Tiksa Negeri (ETHIOPIA - Tags: ENERGY ENVIRONMENT POLITICS BUSINESS CONSTRUCTION) - RTR3HFPZ
اقرأ في 

بعد خمس سنوات من تصاعد الخلاف القانونيّ والسياسيّ بين القاهرة ودول منابع النيل، بسبب التّوقيع على إتّفاق الإطار القانونيّ والمؤسسيّ لحوض النيل، المعروف إعلاميّاً بإتّفاق "عينتيبي"، والّذي نتج منه تجميد مصر لعضويّتها في مبادرة حوض النيل، لا يزال الجدل مثاراً حول إمكانات العودة إلى التّفاوض، في وقت تتّجه فيه القَاهرة إلى سياسة التّقارب مع دول منابع النيل، لكن مع استمرار التحفّظات المعلنة على ثلاثة بنود خلافيّة تضمّنها الإتّفاق القانونيّ، وفي مقدّمها بند "الأمن المائيّ"، الّذي ترى القاهرة أنّه سيحرمها من الحصّة السنويّة التاريخيّة في مياه النيل.

وفي إطار الإعداد لاجتماعات المجلس الوزاريّ لحوض النيل، المنتظر عقده في يونيو/حزيران المقبل، حاور "المونيتور" الرّئيس التنفيذيّ لمبادرة حوض النيل جون راو نياورو، حول نتائج استمرار الخلاف القانونيّ والسياسيّ بين مصر ودول منابع النيل (إثيوبيا، كينيا، رواندا وأوغندا) ومدى إمكانات العودة إلى مائدة المفاوضات، مرّة أخرى، لحلّ المشكلات العالقة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.