رام الله - شهد مخيم بلاطة قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية مطلع شهر شباط، اشتباكات مسلحة بين الاجهزة الامنية ومن قالت انهم "مسلحين ومطلوبين لديها" ، فتحت باب النقاش على مصراعيه لدى الفلسطينيين حول عودة "الفوضى والفلتان الامني" الى الضفة، رغم انتهاء الازمة بتسليم 10 شبان انفسهم الى الاجهزة الامنية في 12 شباط .
وابدى المستوى السياسي والامني قلقا من امكانية عودة الفوضى ، اذ ترأس رئيس الحكومة رامي الحمد الله في 6 شباط اجتماعا لقادة المؤسسة الأمنية في محافظة نابلس للاطلاع على آخر التطورات الأمنية في مخيم بلاطة ، في حين قال الرئيس في 21 شباط " لن نسمح بعودة الفلتان، حيث يسعى البعض إلى نشر الفوضى" كما لن نسمح لأحد العبث في أمن واستقرار المواطنين".