تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

من "صفر مشكلات" إلى صفر تجارة

تدعم أنقرة "المؤتمر الوطني العام" الذي يسيطر عليه الإسلاميون بدلاً من الحكومة في طبرق، الأمر الذي تترتب عنه عواقب وخيمة على المصالح التجارية التركية في ليبيا.
People walk past shops at a bazaar in the central Anatolian city of Kayseri February 13, 2015. President Tayyip Erdogan's tirades against the central bank may be stoking turmoil in Turkish financial markets, but they are winning praise from a class of industrialists who have thrived over the past decade and see him as a pillar of their success. Picture taken February 13, 2015. REUTERS/Umit Bektas (TURKEY - Tags: BUSINESS POLITICS) - RTR4RF73
اقرأ في 

يمارس انحياز تركيا في النزاعات الداخلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأثيراً على روابطها في مجال الأعمال، فضلاً عن علاقاتها السياسية. ففي حين أعلنت مصر أنها ستوقف العمل باتفاقية الخط الملاحي "الرورو" مع تركيا، تلقّت أنقرة ضربة قوية أخرى من ليبيا. فقد اتّهمتها حكومة رئيس الوزراء عبدالله الثني التي تتخذ من طبرق مقراً لها، بتسليح الإسلاميين وقرّرت طرد الشركات التركية من ليبيا.

تدين ليبيا للشركات التركية الموجودة على أراضيها بمبلغ 4.5 مليارات دولار، وتساوي معدّات البناء المملوكة من هذه الشركات سبعة مليارات دولار. خلال الحرب الأهلية، نُهِبت آلات ومعدّات بقيمة 1.2 مليار دولار من ورش العمل التركية. ليس واضحاً بعد ماذا سيحلّ بالديون وما تبقّى من المعدات.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.