تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قوّات الحشد الشعبيّ في حاجة إلى رقابة حكوميّة شاملة

رغم إن الوضع الحرج العراقي في صراعه مع الدولة الإسلامية لا يستغني عن القوات الشعبية غير المنتظمة، ولكن استمرار عملها بشكل عشوائي سيؤدي الى تشديد التقسيم الطائفي وتقوية موقف الدولة الإسلامية التي تعيش وتتمدد على البؤر الطائفية.
Shi'ite fighters participate in an intensive security deployment against Islamic State militants in Jurf al-Sakhar October 26, 2014. After helping government forces break Islamic State's grip over a strategic town just south of Baghdad on Saturday, Shi'ite militias decided it was time for payback. To match story MIDEAST-CRISIS/IRAQ-EXECUTIONS    REUTERS/Alaa Al-Marjani  (IRAQ - Tags: MILITARY CIVIL UNREST POLITICS) - RTR4BO5H
اقرأ في 

ظلّت قوّات الحشد الشعبيّ مثار جدل واسع بين العراقيّين منذ تأسيسها في حزيران 2014 حتّى الآن، وقد انشغل الرأي العامّ العراقيّ في شكل مستمرّ في الحديث عن شرعيّة تلك القوّات وتقويم عملها والمخالفات الّتي تنسب إليها في مشاركتها في القتال ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة. ولم يتّفق العراقيّون في شأنها بسبب الحاجة الملحّة لوجودها من جهة وحال عدم الانضباط المسيطرة عليها من جهة أخرى.

وبين حين وآخر، تخرج أنباء عن انتهاكات تقوم بها تلك القوّات في الميادين العسكريّة أو حتّى في المناطق المدنيّة، ولكن في الوقت نفسه إنّ الدور الإيجابيّ الّذي أدّته تلك القوّات في إيقاف زحف تنظيم الدولة الإسلاميّة نحو مناطق المركز والجنوب، بل التقدّمات الّتي حققتها في الفترة الأخيرة ضدّ التّنظيم، قد جعل موقفها قويّاً لدى الرأي العام وفي الساحة السياسيّة العراقيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.