إقليم كردستان العراق - كانت الوسائل الإعلاميّة في سوريا في خدمة النّظام السياسيّة وعدم السماح للملكيّة الخاصّة لتلك الوسائل، فكان الإعلام يفتقر إلى الحريّة والتّعبير بالطرق السليمة، ممّا أدّى إلى تشكيل مجموعات من الصحافيّين أو الحزبيّين المعارضين أو المثقّفين منشورات يعبّرون فيها عن آرائهم وتوجّهاتهم على مختلف اتّجاهاتها.
وبعد اندلاع الثورات في بعض الدول العربيّة ومساعدة إعلام غربيّ في كشف تلك الحقائق الّتي تحدث في تلك البلدان لنشر المعلومة، كانت صفحات التّواصل الاجتماعيّ المجال الأنسب لنشر تلك المعلومات، والكثير من المؤسّسات الإعلاميّة كانت تتّخذها مصدرأً لها.