مع اقتراب مهلة آذار/مارس للتوصّل إلى صفقة بين إيران والدول الخمس دائمة العضويّة في مجلس الأمن التابع للأمم المتّحدة زائد ألمانيا (مجموعة 5+1) بشأن البرنامج النوويّ الإيرانيّ، تتعرّض المتحدّثة باسم وزارة الخارجيّة، مرضية أفخم، للانتقادات بسبب إطلاقها تصاريح يقول النقّاد إنّها ألمحت فيها إلى صفقة بخطوتين، وهو أمر كان المرشد الأعلى قد عارضه.
ففي مؤتمر صحافيّ في 18 شباط/فبراير، قالت أفخم إنّه فيما تنصّ الصفقة الموقّتة في جنيف على أنّ المهلة النهائيّة للمفاوضات هي في نهاية حزيران/يونيو، "تمّ التفاهم داخليّاً في محادثات جنيف حول التوصّل إلى "تفاهم" سياسيّ بحلول نهاية آذار/مارس بغية مناقشة التفاصيل لاحقاً".