القاهرة - أصبح الملف الليبيّ الآن حاضراً بقوّة على أجندة إدارة الرّئيس عبد الفتّاح السيسي، ومثار اهتمام وجدل واسع لدى الرأي العام المصريّ بعد توسّع عمليّات اختطاف المصريّين وقتلهم على أيدي الميليشيات المسلّحة التّابعة لتنظيم الدولة الإسلاميّة في ليبيا، وكان آخرها ذبح 21 قبطيّاً مصريّاً في ساحل طرابلس، وهو ما استدعى القاهرة للتدخّل والتوسّط لدعم قدرات الجيش الليبيّ العسكريّة في مواجهة الميليشيات.
وقبل أسبوعين وخلال زيارة الرّئيس الروسيّ فلاديمير بوتين للقاهرة في 9 فبراير/شباط ، وصل إلى القاهرة، رئيس الأركان في الجيش الليبيّ عبد الرّازق الناظوري، في زيارة غير معلنة، حيث التقى مسؤولين عسكريّين روسيّين رافقوا بوتين للاتّفاق على صفقات جديدة لتوريد الأسلحة الروسيّة إلى الجيش الليبيّ.