تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا استأنفت إيران والمغرب علاقاتهما؟

قد يكون الاقتصاد، ورغبة إيران في الحصول على مكانة دوليّة أكثر أهميّة، وتنظيم الدولة الإسلاميّ، والصحراء الغربيّة عوامل دفعت إيران إلى تعيين سفير لها إلى المغرب بعد ستّ سنوات تقريباً من انقطاع العلاقات بين البلدين.
A view of Djamaa Lafna square and its restaurants in Marrakesh's old city December 18, 2014.  Picture taken December 18, 2014. REUTERS/Youssef Boudlal (MOROCCO - Tags: SOCIETY TRAVEL) - RTR4KAMQ
اقرأ في 

في 20 كانون الأول/ديسمبر، عيّنت إيران سفيراً لها إلى المغرب، بعد خمس سنوات من انقطاع العلاقات الديبلوماسيّة بين البلدين بمبادرة من المغرب. وتشير العلاقات المستمرّة بين وزارتي خارجيّة البلدين منذ شباط/فبراير 2014 إلى أنّ المغرب ستردّ بالمثل قريباً وتعيّن سفيراً لها إلى إيران.

وأعلنت إيران رسميّاً تعيين محمد تقي مؤيد، وهو ديبلوماسيّ محترف مطّلع على شؤون المغرب العربيّ سبق أن عمل في تونس. لكنّ الرباط كانت أكثر تحفّظاً بشأن تقرّبها من الجمهوريّة الإسلاميّة. فقد وضعت المملكة شروطاً مقابل استئناف العلاقات مع طهران، من بينها الحصول على ضمانات بأنّ إيران ستمتنع عن البتشير بالإسلام الشيعيّ الخاصّ بها. فقد كان الاشتباه بتحرّك دينيّ، خصوصاً في شمال المغرب، من الأسباب التي دفعت الرباط إلى قطع العلاقات الديبوماسيّة مع إيران في آذار/مارس 2009. وذكرت المغرب أيضاً تدخّل إيران في شؤون البحرين، وهي نظام ملكيّ سنيّ حليف يحكم غالبيّة من الشيعة. وتضمّنت رسائل دبلوماسيّة كشف عنها "ويكيليكس" لاحقاً مزاعم مفادها أنّ الملك محمد السادس وضع حدّاً لعلاقات بلده مع إيران بطلب من المملكة العربيّة السعوديّة، ومن دون علم الحكومة المغربيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.