تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جدران مقبرة مدينة النبك... من الموت إلى الحياة

10678829_10152468913162252_7553669178398756132_n - Copy.jpg
اقرأ في 

النبك — ليس تجميلاً للموت أو استخفافاً به، وليس استهتاراً بآلام من عانوا الموت في محيطهم، بل لنقول إنّ في سوريا بلدنا من يستحقّ الحياة ومن يريد السلام، ولنؤكّد أنّنا مستمرّون في العطاء والبناء من أجل غد أجمل وأفضل لكلّ السوريين. بهذه الكلمات، وصفت المديرة التنفيذيّة لملتقى "سوريّات يصنعن السلام" أميرة مالك مشروع "جدران السّلام" الذي بدأ خطواته الأولى الأسبوع الماضي عبر رسم جدار مقبرة مدينة النبك في ريف دمشق (80 كلم شمال دمشق - 15 كلم عن الحدود اللبنانيّة) وتلوينه.

تقع مدينة النبك ذات الأقليّة المسيحيّة، وسط الطريق الدوليّ دمشق – حمص، وسيطر عليها مقاتلو المعارضة في عام 2012 بعد سنة من المظاهرات السلميّة والقمع الأمنيّ، لتتحوّل إلى مسرح للقصف والقنص من قبل الجيش السوريّ ردّاً كلّ مرّة يقوم فيها مقاتلو المعارضة بعمل عسكريّ أو بخطف لعناصر من الجيش السوريّ على الأتوستراد الدوليّ المجاور للمدينة. لقد تحوّلت مدينة "العنب والهريسة‘"، كما يصفها أهلها، إلى مدينة للقتل والخطف والقنص، لتعود المدينة اليوم إلى الحياة وتنفض غبار الحرب عنها، بعد أن أوقّف الجيش السوريّ القصف، إثر إعادة سيطرته عليها في ديسمبر الماضي 2013.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.