بادرت اسرائيل إلى الإعلان عن منح قطاع غزّة تسهيلات اقتصاديّة وإنسانيّة، بعد شهر على أعنف الحروب التي شنّتها خلال حصار الثماني سنوات الأخيرة، ضمن بوادر توهم ببداية رفعه، ولكن ما هي إلاّ تطبيق لاتّفاق السلطة الفلسطينيّة مع اسرائيل، برعاية الأمم المتّحدة، لبدء إعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد، مع الرقابة الأمنيّة.
وفي التّطبيق الأوّل لخطّة سيري، المعلنة بين السلطة وإسرائيل برعاية الأمم المتّحدة، لإعمار القطاع، صرّح رئيس هيئة الشؤون المدنيّة في رام الله حسين الشيخ، في 19\9 أنّ هناك مجموعة من التّسهيلات الاقتصاديّة والإنسانيّة الاسرائيليّة التي ستتمّ على مراحل، تجاه قطاع غزّة.