لم يكن إصلاح العلاقة التي استمرّت مضطربة ومتوتّرة طوال سنوات بين بغداد وإربيل مستحيلاً، إذ إنّ الحلول الوسطيّة كانت متوافرة ومتاحة على الدوام لدى الجانبين. واليوم، تقود الأحداث والتحدّيات التي يمر فيها العراق، إلى تكريس تلك الحلول، بما يضع العلاقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحاديّة على الطريق الصحيح.
واعتبرت خطوات رئيس الحكومة حيدر العبادي بإطلاق مرتبات موظّفي الإقليم، ووقف التّصعيد مع إربيل، والتعهّد بتوفير معالجات دائمة للأزمات، من ضمن الخطوات الإيجابيّة التي قوبلت بالتّرحيب في الأوساط الكرديّة.