شاركت قوات "البيشمركة" النسوية بشكل فاعل خلال المعارك الاخيرة بين قوات البيشمركة ومسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، وبينت احدى قياديات الفوج النسوي الذي يتخذ من محافظة السليمانية مقرا له ان المقتالات الكرديات كن في الخطوط الامامية للجبهة ضد داعش.
المشاركة العسكرية للمرأة ليست جديدة فهي قديمة قدم التاريخ الكردي، مع ان مشاركاتها الاولى كانت قليلة وكانت تتنكر بهيئة الرجل, ومع السماح للمرأة بالانخراط في الجيش، أدت مهام معينة كالخدمات الطبية والوظائف الادارية والاتصالات ومجالات اخرى باستثناء المهام القتالية. لهذا ظل عمل النساء في الجيوش ضمن ما يدعى (دعم المجهود الحربي).