النجف، العراق — بعد طرد المسيحيّين من الموصل والمناطق الأخرى تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلاميّة (المعروف سابقاً باسم الدولة الإسلاميّة في العراق والشام أو داعش)، فتحت المناطق الكرديّة والشيعيّة أبوابها لاستقبالهم في مدنها. واتّخذت مؤسّسات دينيّة عدّة موقفاً داعماً للمسيحيّين وطالبت الجميع باحتضانهم ومساعدتهم بوصفهم إخوانهم في الوطن.
وأصدرت مؤسّسة الإمام الخوئي ، وهي من المؤسّسات الدينيّة البارزة في النّجف الأربعاء الماضي بياناً لدعم المكوّن المسيحيّ والأقليّات العراقيّة، جاء فيه: "نعلن استعدادنا التامّ لاستقبال الأسر النازحة والمهجّرة من العراقيين سواء المسيحيين منهم أو المسلمين. ونطالب جميع العراقيّين بتقديم المساعدات المختلفة إلى الأسر النّازحة وحمايتها من المعتدين عليها، وفقاً لمبادئ الأخوّة الإنسانيّة والوطنيّة".