ليس من السهل ايجاد فصل بين تنظيم "داعش" والتنظيمات السنية الاخرى على الارض، فالتداخل في الخنادق والاحداث والاعلانات والبيانات التي تتوالى من "داعش" واخرها اعلان "دولة الخلافة" تبرر القول، انه ليس هناك اي قوة عسكرية سنية اخرى سوى هذا التنظيم.
لكن الاطراف السنية مجتمعة سواء السياسية، او القبلية، او الدينية، تنفي هذه الفرضية وتؤكد ان "داعش" لايمثل اكثر من 10 - 20 في المئة من القوى المسلحة على الارض، وان الزخم الاكبر للفعل العسكري هو لمسلحين من العشائر ومن فصائل مسلحة مختلفة.